ستّة أشياء عليك أن تعرفها في أول يوم لك في المدرسة

تُشكّل الحصة الأولى من العام الدراسي الحجر الأساس في بدء السنة الدراسية. فإما أن تطلق العجلة نحو سنة دراسية مفعمة بالإفادة وتأسيس صرح تعليمي ممتع لطلابك أو أن تكون شرارة تفجّر بيئة فوضوية

ترهقك وتظلم طلابك.

لا يمكن أن تكون أيها المعلم غير مستعد فالحصة الأولى، وخاصة أمام طلاب جدد، هي فرصة ذهبية لا تتكرّر. من خلالها سوف تُظهر الإنطباع الأول الذي سوف يتبناه الطلاب حتى آخر السنة الدراسية.

فيما يلي ستة أشياء، بالإضافة إلى أساليبك في العطاء، سوف تجعل من يومك الأول في المدسة يوما مميزا لن ينساه الطلاب

1-

ابن علاقة طيبة بينك وبين الطلاب ابدأ اللحظة الأولى من اللقاء بإبتسامة، ازرع فيهم الشعور بأنك سعيد بإنضمامهم إلى صفك، فالترحيب والتعامل اللطيف يجعل الطلاب متخفزين لسماعك والإلتزام بتعليماتك.

2-

ارفع حد توقعاتك من الطلاب بعد ان تعرفهم بنفسك عليك أن توصل لهم رسالة مفصلة مفادها انك تتوقع منهم مستوى عال من التفوق وأداء أكاديمي ممتاز في كل أنشطتهم في الصف مفصلاً ما عليهم فعله منذ لحظة دخولهم الصف. هذا الروتين الأوّلي لدى المتعلم يمهّد الطريق لجميع النشاطات الروتينية الأخرى ويوفر عليك الكثير من الوقت كما يخفف من السلوكيات المزعجة.

3-

استمتع بوقتك لا تترك انطباع لدى الطلاب أنك معلم جدّي يكره المرح، كما لا تجعلهم يشعرون انك معلم هزلي لذلك لا بأس من أن تطلق دعابة في وسط الحصة أو أن تسأل سؤال يهم الطلاب في آخر الحصة. هذه الخطوة تشكل المفتاح لغرس الدافع في الطلاب للتعاون معك.

4-

اعط الوعد الأهم عليك أن تعد طلابك أنك سوف تبقى حريص على حقهم في التعلم والإستمتاع في المدرسة

5-

اوف بوعودك من خلال تأمين بيئة صفية هادئة ومشوقة عليك أن تشعر طلابك بأنك تفي بوعدك في الحفاظ على حقهم في التعلم، وهذا يظهر جلياً من خلال تحضيرك لخطّة متقنة مليئة بالنشاطات التحفيزية.

6-

اطلق مشروع أو مشروعين أكاديميين رئيسيين من خلال هذين المشروعين تطلق فيهم روح المنافسة وتبعدهم قليلا عن جو التعلم الروتيني

المصدر

https://www.smartclassroommanagement.com/2013/08/10/the-first-day-of-school/